خبير الاعشاب والتغذية العلاجية 35 عام 00962779839388

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

فيتامين د والتصلب المتعدد: هل هناك أي صلة؟

 فيتامين د والتصلب المتعدد: هل هناك أي صلة؟

 فيتامين د الغذائية من الممكن أن تحول دون الإصابة بالتصلب المتعدد أو تحافظ على عدم زيادة أعراض التصلب المتعدد سوءًا؟

إجابة من ايريس مارين كولازو، (دكتور في الطب)

أظهرت الأبحاث على مدار سنوات أن الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د قد يكون له أثر واقٍ وقد يقلل خطر الإصابة بالتصلب المتعدد (MS). وقد أظهر عدة دراسات أن من يتعرضون للشمس وفيتامين د في نظامهم الغذائي بشكل أكبر معرضون بدرجة أقل لخطر الإصابة بالتصلب المتعدد. ولهذا يُعتبر تناول مكمل غذائي من فيتامين د عامل خطر بيئيًا مهمًا قابلاً للتعديل يؤدي إلى ظهور التصلب المتعدد.


تشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين د قد ينطوي على بعض الفوائد لمرضى التصلب المتعدد. تتضمن هذه المزايا تقليل معدل تكرار الأعراض وشدتها، وتحسين نوعية الحياة، وإطالة المدة التي يستغرقها التطور من التصلب المتعدد الناكس-المتراجع إلى المرحلة الثانوية-المتزايدة. لكن الأدلة ليست قاطعة. يبدو أن تناول مكمل غذائي من فيتامين د لدى المصابين بالتصلب المتعدد آمن لكنه يمكن أن يؤدي مع الجرعات المرتفعة إلى تغيّرات في مستويات الكالسيوم. هناك حاجة إلى إجراء مزيد من البحوث لتحديد ما إذا كان مفيدًا فعلاً.


كما يحتاج الخبراء للتوصل إلى فهم أفضل للطريقة التي قد يؤثر بها فيتامين د على التصلب المتعدد. عندما يكون الشخص مصابًا بالتصلب المتعدد، فإن جهازه المناعي يهاجم الطبقة التي تحمي الخلايا العصبية (الميالين). تقترح الأبحاث أنه من الممكن أن يكون فيتامين د والتصلب المتعدد مرتبطين بالآثار الإيجابية لفيتامين د على الجهاز المناعي.


يُقوَّى الارتباط بين فيتامين د والتصلب المتعدد من خلال الاقتران بين أشعة الشمس وخطر الإصابة بالتصلب المتعدد. كلما كان الشخص يعيش بعيدًا عن خط الاستواء، زاد خطر إصابته بالتصلب المتعدد. أشعة الشمس هي مصدر الجسم الأكثر فعالية للتزوّد بفيتامين د — مما يقترح أن التعرض لأشعة الشمس من الممكن أن يوفر الحماية من التصلب المتعدد.


توصي الأكاديمية الوطنية للطب بتلقي 600 وحدة دولية (IU) من فيتامين د يوميًا للبالغين حتى سن 70 عامًا. وتزداد الكمية الموصى بها إلى 800 وحدة دولية يوميًا للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا فأكبر. الجرعة الموصى بها للحوامل أو المرضعات هي 600 وحدة دولية في اليوم. ومع ذلك، توصي الأكاديمية الوطنية للطب بتجنب تناول جرعة تزيد عن 4,000 وحدة دولية يوميًا.


لقد أظهرت الدراسات البحثية أن تناول 400 وحدة دولية أو أكثر من فيتامين د في اليوم يؤدي إلى خفض كبير لخطر إصابة النساء بالتصلب المتعدد.


إذا تم تشخيص إصابتك بنقص فيتامين د، فقد يكون من المناسب تلقّي قرابة 50000 وحدة دولية أسبوعيًا لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر حتى تصبح مستويات فيتامين د طبيعية، قبل الانتقال إلى جرعة المداومة. تتباين جرعة المداومة، لكنها تتراوح في العادة بين 2,000 و5,000 وحدة دولية يوميًا.


قد يؤدي تناوُل جرعات كبيرة من فيتامين د على مدار فترات طويلة إلى درجة من السمية. تتضمن العلامات والأعراض الغثيان والقيء والإمساك وضعف الشهية والضعف وفقدان الوزن. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن تؤدي سمية فيتامين د إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم لديك، مما قد يؤدي إلى الحصوات الكلوية.


إذا كنت تفكر في فيتامين د لخفض خطر إصابتك أو للمساعدة في معالجة التصلب المتعدد، فتحدث مع طبيبك عن الجرعة الآمنة والمفيدة معًا لك


0 comments:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates