الاكتئاب والتصلب اللويحي
فأي شخص يتعرض للكثير من الضغط النفسي أو لمواقف ضاغطة، يكون عرضة للإصابة بالاكتئاب. لذلك، فمن السهل تفهم العلاقة بين الإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد، وهو مرض طويل الأمد، وحدوث تغيرات مزاجية اكتئابية. فضلا عن ذلك، فإن هذا المرض بحد ذاته يؤدي للاكتئاب، حيث أنه يؤدي إلى تدمير الغشاء الواقي الذي يحيط بالأعصاب التي تساعد الدماغ على إرسال إشارات تؤثر على المزاج. كما وأن الاكتئاب يعد عرضا لبعض أدوية هذا المرض، منها الستيرويدات والإنترفيرون.
ما هي أعراض الاكتئاب؟
إن أعراض مرض الاكتئاب تتضمن الشعور بالحزن والتهيجية وفقدان الطاقة وعدم الاستمتاع بالنشاطات التي كانت محببة سابقا، فضلا عن اليأس وفقدان الشعور بقيمة الذات.
أعراض أخرى للاكتئاب تتضمن الآتي:
- صعوبة التركيز.
- البكاء غير الإرادي.
- صعوبة اتخاذ القرارات.
- الرغبة بكثرة النوم أو صعوبة الخلود في النوم والاستمرار به.
- الآلام غير معروفة السبب.
- اضطراب المعدة ومشاكل هضمية أخرى.
- الصداع.
- تغير في الشهية ينجم عنه فقدان أو زيادة في الوزن.
ما هو علاج الاكتئاب؟
إن الخطوة الأولى للحصول على العلاج الصحيح للاكتئاب هي إدراكك بأنك مصاب به، أما الخطوة الثانية، فهي طلب المساعدة. هاتان الخطوتان تعدان أصعب خطوتين في عملية العلاج. لكن بمجرد تواصلك مع الطبيب، فإنك تكون قد حصلت على أول خيط للعلاج. فهناك العديد من الأساليب العلاجية للاكتئاب.
تعد الأدوية المضادة للاكتئاب خيارا مهما في العلاج، لكن من الضروري الالتزام يأخذها حسب إرشادات الطبيب. وعادة ما تقدم هذه الأدوية أفضل مفعول لها إن تصاحبت مع العلاج النفسي، أو ما يعرف بالعلاج بالكلام، وهو عبارة عن أسلوب علاجي يتحدث خلاله الطبيب أو الاختصاصي النفسي مع المصاب ليعمل على تخليصه مما يثير اكتئابه.
