خبير الاعشاب والتغذية العلاجية 35 عام 00962779839388

الأحد، 11 فبراير 2018

اسباب التصلب اللويحي

التّصلب اللُّويحي يُسمّى أيضاً بالتّصلب المُنتثِر والنّخاع المُنتثر والتهابِ الدّماغ وتصلُّب الأنسجة المُتعدّد، وهو مرضٌ عصبيٌّ يُصيب خلايا الدّماغ العصبيّة الإراديّة واللّاإراديّة، وتحديداً يصيب الجهاز العصبي المركزي في الدماغ والحبل الشوكي. وتحدث الإصابة به عندما يقوم جهاز المناعة في جِسم الإنسان بإتلاف الغشاءِ المحيط بالأعصاب (مادة المايليو)، الغشاء الذي يعمل على حماية الأعصاب ونقل السّيالات العصبيّة، وبالتالي يحدث بُطئَاً في نقلِ الإشارات العصبيّة، وتلفَ الأعصاب. أسباب الإصابة بمرض التّصلب اللُّويحي حتى وقتنا الحالي لم يتمّ التّعرف على سببِ الإصابة بالتّصلب اللُّويحي، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيدُ من فرصِ الإصابةِ بالمرض، وهي كالآتي: يصيبُ هذا المرض النّساءَ أكثر من الرّجال. الوراثة: لا توجد دراسة تُثبت أنَّ للوراثة دورٌ في انتقال المرض، إلّا أنّها يمكن أن تزيدَ فرصةَ الإصابة به إذا كان في تاريخ العائلة شخصٌ مُصابٌ. يمكن أن يصابَ الشّخص بالمرض في أيِّ مرحلةٍ عمريّةٍ، لكن تبقى الأعمار ما بين ال20 و40 هي الفترة الأكثر عرضةً للإصابة. التّعرض للفيروسات: حيث أن هناك الكثير من الفيروسات التي تزيد من فُرص الإصابة. الإصابة بأحد أمراض المناعة الذّاتية وأهمها: مرض السكري من النّمط الأول، والتهاب الأمعاء، والأمراض التي يضطرب بها عمل الغدّة الدُّرقيّة. التّدخين. أعراض مرض التّصلب اللُّويحي ظهور بعض المشاكل في البصر، ويعود ذلك بسبب التهاب عصب البصر، ومن أهم تلك المشاكل: الرُّؤية الضّبابية والمزدوجة، وتشوّهاتٌ في تمييزِ الألوان بحيث يرى المريض معظم الألوان منحصرة باللونين الرّمادي أو الأحمر، وعلى المدى البعيد يمكن أن يصابَ بالعمى بإحدى العينين، والرّأرأة، وهي حركات العين اللّاإراديّة. الإصابة بضعفِ الأطراف، وصعوبةِ التّنسيق الحركيّ والتّوازن. ضعف العضلات وتشنُّجها وتقلُّصها، ممّا يؤدّي إلى صعوبةِ الحركة. التّنميل أو الخدر. اضطرابٌ في الكلام. الإرهاق، والشّعور بالألم نتيجةَ القشعريرة. عدم القدرة على التّركيز وتشتّت الانتباه، وبالتالي الفقدان الجُزئيّ للذّاكرة. الإصابة بمشاكلِ المثانة والأمعاء. يمكن أن يصابَ الشّخص بالاكتئابِ وتقلُّب المزاجِ وجنونِ العَظَمة، ممّا يؤدّي إلى ظهور الرّغبة الشّديدة في البكاء أو الضّحك بشكلٍ لا يمكنُ السّيطرة عليه. صعوبةٌ في البلع. الدّوخة والارتعاش. لا يوجد علاجٌ نهائيٌّ للمرض، إلا أنّ هناك بعض العلاجاتِ التي تعملُ على تخفيف حدّة الأعراضِ. التّعرض للحرارة العالية تؤثّر بشكل سلبيٍّ كبيرٍ على المريض، مثل الحمّامات السّاخنة والجاكوزي والمناطق الحارّة. يتمّ تشخيص المرض عن طريق الفحص السّريري، وصورة الرّنين المِغناطيسيّ، بالإضافة إلى فحصِ سائلِ النُّخاع الشّوكي وعيّنات الدّم. كما ذكرنا لا يمكن أن تُعتبر الوراثة عامِلاً مُهمّاً للإصابة، فهو مرضٌ وراثيٌّ جُزئيٌّ. يُعتبر العلاج الطّبيعي من أهم العِلاجات لهذا المرض، بالإضافة إلى تخفيف الحمل على الجهاز العصبيّ والتّوتر وزيادة الدّعم النّفسي للمريض.

0 comments:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates